السبت، 30 أكتوبر 2010

سامسونج جالاكسي تاب: حين يجتمع العمالقة لإسقاط الآيباد !


أثارت شركة Apple (كما العادة) العالم منذ أشهر حين خرج جهاز الـiPad للضوء ليبيع أكثر من مليون نسخة في 28 يوم فقط، وعلى الرغم من أن الجهاز له ما له وعليه ما عليه إلا أن نجاحه مستمر في تصاعد للدرجة التي توقعت فيها بعض الدراسات وصول مبيعات الجهاز في 2012 إلى 100,000,000 نسخة!!فهل يقف عمالقة العالم الرقمي ليشاهدوا شركة Apple وهي تأكل كعكة الأجهزة اللوحية وحدها؟لا بالطبع، بل جاء الرد من شركتي ساسمونج وجوجل بجهاز Galaxy Tab:
 هو جهاز كومبيوتر لوحي (هذه اللوحة التي تشاهدونها في الصورة هي جهاز الكومبيوتر بأكمله)، ويتكون من شاشة 7 إنش متعددة اللمس (أصغر من الآيباد) بجودة 1024×600.



66666666666666


يعمل الجهاز بمعالج Cortex A8 بسرعة 1 جيجاهرتز ورامات 512، ويحتوي كاميرتين واحدة أمامية بجودة 1.3 ميجابكسل والأخرى خلفية بفلاش بجودة 3 ميجابكسل.
أما عن أبعاد الجهاز فتبلغ 190.09 × 120.45 × 11.98 ملم ويزن 380 جرام (معقول إلى حد ما).
وهذا الإعلان الرسمي من سامسونج ليعطيكم فكرة عن طبيعة الجهاز:

يستخدم هذا الجهاز نظام تشغيل أندرويد 2.2 من جوجل، ويتميز بدعمه للـWifi والـ3G (مثل الآيباد) وكذلك الـBluetooth، ويحتوي ذاكرة داخلية 16 أو 32 جيجا يمكن زيادتها بشريحة microSD إضافية بحجم 32 جيجا.
أدركت شركة ساسمونج أن مشكلة الآيباد كانت في سعره الذي يبدأ بـ500 دولار لأقل نموذج، لذا يبدو أن السعر سيكون نقطة قوة جهاز سامسونج الذي تقول التكهنات أن سعره سيكون في نطاق 250 دولار (كما سرب بعض المسؤولين من داخل الشركة)، أي نصف سعر أقل جهاز من أجهزة الآيباد!
لو أردنا المقارنة بين جهاز Galaxy Tab وجهاز iPad علينا أن ننظر أولاً إلى سر قوة وشعبية الآيباد، حيث ترتكز تلك الشعبية على أناقة الجهاز الكبيرة وسهولة استخدامه وكثرة البرامج والألعاب التي يمكن تحميلها عليه.
فإن نظرنا إلى الأناقة سنجد أن الآيباد (كعادة منتجات Apple) أكثر أناقة بكثير من جهاز سامسونج، وكذلك الحال بالنسبة للعدد الهائل من البرامج التي يزخر بها متجر آبل للبرامج، والتي ستشكل تحدياً كبيراً لأي شركة تريد أن تدخل مجال الأجهزة اللوحية لتنافس الآيباد.
لكن في المقابل علينا أن لا ننسى أيضاً أن نظام تشغيل جهاز سامسونج هو أندرويد 2.2 ما يعني أن الجهاز سيدعم الفلاش (بعكس الآيباد) وسيكون مدعوماً بجوجل ومجتمع الآندرويد الذي يبدو واعداً جدا في المستقبل.
عند المقارنة علينا أيضاً أن نقارن شاشة الآيباد ذات الـ9.7 إنش بشاشة جهاز السامسونج ذو الـ7 إنش، لنلاحظ أن شاشة الآيباد مميزة جداً لقراءة الكتب وتصفح الإنترنت لكن في المقابل شاشة سامسونج الصغيرة تجعل من حجم الجهاز أصغر وأسهل في الحمل والتنقل.
يتميز جهاز الآيباد أيضاً ببطارية تجعله يعمل حتى 10 ساعات، لذا لا نعلم بعد هل سيكون جهاز سامسونج قادراً على المنافسة في مدة التشغيل، وإن كان أغلب الظن أنه سيفشل في تلك النقطة لأن دعمه للفلاش سيعني استنزاف البطارية بشكل لا يمكن تجاهله.
وهذه مقارنة للجهازين بجانب بعضهما البعض:يستخدم هذا الجهاز نظام تشغيل أندرويد 2.2 من جوجل، ويتميز بدعمه للـWifi والـ3G (مثل الآيباد) وكذلك الـBluetooth، ويحتوي ذاكرة داخلية 16 أو 32 جيجا يمكن زيادتها بشريحة microSD إضافية بحجم 32 جيجا.
أدركت شركة ساسمونج أن مشكلة الآيباد كانت في سعره الذي يبدأ بـ500 دولار لأقل نموذج، لذا يبدو أن السعر سيكون نقطة قوة جهاز سامسونج الذي تقول التكهنات أن سعره سيكون في نطاق 250 دولار (كما سرب بعض المسؤولين من داخل الشركة)، أي نصف سعر أقل جهاز من أجهزة الآيباد!
لو أردنا المقارنة بين جهاز Galaxy Tab وجهاز iPad علينا أن ننظر أولاً إلى سر قوة وشعبية الآيباد، حيث ترتكز تلك الشعبية على أناقة الجهاز الكبيرة وسهولة استخدامه وكثرة البرامج والألعاب التي يمكن تحميلها عليه.
فإن نظرنا إلى الأناقة سنجد أن الآيباد (كعادة منتجات Apple) أكثر أناقة بكثير من جهاز سامسونج، وكذلك الحال بالنسبة للعدد الهائل من البرامج التي يزخر بها متجر آبل للبرامج، والتي ستشكل تحدياً كبيراً لأي شركة تريد أن تدخل مجال الأجهزة اللوحية لتنافس الآيباد.
لكن في المقابل علينا أن لا ننسى أيضاً أن نظام تشغيل جهاز سامسونج هو أندرويد 2.2 ما يعني أن الجهاز سيدعم الفلاش (بعكس الآيباد) وسيكون مدعوماً بجوجل ومجتمع الآندرويد الذي يبدو واعداً جدا في المستقبل.
عند المقارنة علينا أيضاً أن نقارن شاشة الآيباد ذات الـ9.7 إنش بشاشة جهاز السامسونج ذو الـ7 إنش، لنلاحظ أن شاشة الآيباد مميزة جداً لقراءة الكتب وتصفح الإنترنت لكن في المقابل شاشة سامسونج الصغيرة تجعل من حجم الجهاز أصغر وأسهل في الحمل والتنقل.
يتميز جهاز الآيباد أيضاً ببطارية تجعله يعمل حتى 10 ساعات، لذا لا نعلم بعد هل سيكون جهاز سامسونج قادراً على المنافسة في مدة التشغيل، وإن كان أغلب الظن أنه سيفشل في تلك النقطة لأن دعمه للفلاش سيعني استنزاف البطارية بشكل لا يمكن تجاهله.
وهذه مقارنة للجهازين بجانب بعضهما البعض:
على أي حال (وإن كنت أفضل عن نفسي جهاز iPad حتى الآن) فالخطوة مميزة جداً من شركة سامسونج لأنها تزيد من المنافسة بهذا السوق الواعد جداً، خاصة مع الأخبار التي تتحدث عن منتجات مماثلة من HP وLG.


أنتظر الجديد من عالم ابتكار نت ,,,,,,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة